العلاقة الجنسية... متعة المتع
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة الجنسية... متعة المتع
د. هبة قطب
أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية
أنا امرأة متزوجة وفي أول زواجنا، ولكن تواجهني مشكلة في علاقتي مع زوجي وهي إنه أول لما بيقرب مني وبعد فترة قليلة باحس إني خلاص انتهيت من هذا الجماع، وبيكون زوجي لسه ماقذفش، وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي ولا أعرف ماذا أفعل؟؟؟ فما الحل؟ وهل هناك تمارين أقدر أعملها؟
سيدتى العزيزة... آثرت ان أنشر رسالتك نصًا ولم أعد صياغتها كما أفعل في أحيان أخرى لأني شعرت أن هذا الكلام يدور في أذهان الكثير من الناس رجالاً ونساءً، فأحياناً أستقبل هذه الشكوى من النساء وأحياناً من رجال يشعرون باستجابة زوجاتهم وتفاعلهم في أول العلاقة، فإذا استمرت على خير وجه وحرص الزوج أن تكون العلاقة كاملة وأن تتمتع زوجته ويوصلها إلى قمة النشوة في أثناء مرحلة المداعبة، كان ذلك وبالاً عليه بأن ترفض الزوجة الاستمرار في العلاقة أساساً بعد ذلك، أو ربما تستمر من باب المجاملة في هذه العلاقة، ولكن دون تفاعل مع زوجها، بل تكون في حالة برود شديدة مما يسيء إلى الحالة المزاجية الزوجية العامة، وخاصة بالنسبة لهذا الزوج الذي كان ينتظر ثمرة إمتاعه لزوجته واتخاذه الطريق الأكمل لأداء العلاقة الجنسية الزوجية، وحرصه على وضعها في إطارها الجميل الصحيح، فتكون النتيجة على عكس ما كان يرغب تماماً، وبالطبع ينعكس ذلك على الحالة الحياتية العامة، وليس فقط الحالة الحميمة أو الحسية.
وهنا يا سيدتي العزيزة يجب أن أورد بعض النقاط المشتملة على بعض الحقائق العلمية التي يجب أن تعلميها ويعلمها بقية قرائنا الأعزاء:
أولاً: إنك محظوظة يا سيدتي بأن زوجك ليس سريع القذف مثل معظم الرجال الذين ليس لديهم الوقت الكافي لإسعاد زوجاتهم جنسياً بسبب قصر الدورة الجنسية لديهم مما لا يتيح لهم الفرصة لمداعبة الزوجة حتى إيصالها لمرحلة الشبق أو تمام المتعة.
ثانياً: إنني أحيي في زوجك عدم أنانيته في العلاقة وعدم اكتفائه بأن يصل هو لذروة متعته -التي سيصل إليها لا محالة بحدوث القذف- ولكن إصراره المستمر في كل مرة من المرات أن تصلي أنت الأخرى لتمام متعتك بالرغم من أنه قطعاً يعلم الآن بعد هذه المرات المتكررة أنك لا تكونين متفاعلة ومتجاوبة معه بعد حدوث ذلك.
ثالثاً: أرى أن شبح الجهل الجنسي مازال يخيم على الناس بالرغم من محاولتنا المتكررة للتصدي له، ولكن هذا هو قدرنا الذي مازال قائماً حتى الآن؛ وأقصد بذلك يا سيدتي جهلك بطبيعة الدورة الجنسية لدى كل من المرأة والرجل، والأهم من ذلك هو جهلك بالفروق بينهما؛ حيث إنك تعتقدين أن المرأة مثلها مثل الرجل، تصل إلى الشبق (قمة الذروة) مرة واحدة فقط، ثم ينتهي كل شيء بالنسبة لها، أما المشكلة الأكبر فهي أن جهازك العصبي قد تمت برمجته على هذا الاعتقاد الذي سلك مسلك الحقيقة الواقعة التي لا تحتمل أي وجه آخر بدليل أن استفسارك هذا بدأ بطلب المشورة بناء على حالة قائمة بالفعل وليس بناء على استفسار عن ماهية هذه الحالة أو عن ما إذا كانت حالة طبيعية أم لا أو حتى عن كيفية تدارك هذا الأمر أو علاجه، فيالك من مهيمن أيها العقل الباطن!!!!
رابعاً: أود أن أبشرك يا سيدتي أن حالتك هذه ليست قدراً كتبه الله عليك، حيث إنه حتى من المنطق ألا يكون استمتاعك واستمتاع زوجك يسريان في طرق غير متناغمة، فهذه العلاقة هي علاقة ثنائية "زوجية"، أميز ما فيها هو المشاركة والاستزادة المتبادلة من المتعة مما يجعلها "متعة المتعة" كما ورد عنها في كتب علم النفس والعلوم الجنسية..
إن الحقيقة يا سيدتي هي أنك يمكنك أن تصلي إلى قمة المتعة الحسية أكثر من مرة بالمداعبة الخارجية للأعضاء الجنسية أثناء المرحلة الثانية للدورة الجنسية (عودي لمقال الدورة الجنسية)، وتكونين لا تزالين مستعدة للشعور بنوع آخر من الشبق (قمة المتعة) وهو النوع المهبلي الداخلي الذي يتحقق بالجماع الفعلي، وأنت أيضاً يمكنك الشعور به أكثر من مرة وليس مرة واحدة مثل الرجال، مما يتيح لك أساساً ويتيح لزوجك بالتالي أقصى المتعة من حيث الكم والكيف فأنت تستمتعين بذلك لأنه يحدث لك، وهو يستمتع بما يحدث لك لأنه يشاركك ويراقبك ويتفاعل معك، ولكن لأنك على غير علم بهذه الحقائق العلمية الثابتة فقد تمت برمجة جهازك العصبي على أن المتعة والشبق يأتيان مرة واحدة ثم يعود الأمر إلى مرحلة الصفر، ولذلك فإن جهازك العصبي لا يقبل أي مثير بعد حدوث ذلك أول مرة.
ولكنني هاهنا أطلب منك أن تستزيدي من المعلومات الجنسية العلمية الصحيحة وأن تعيدي برمجة جهازك العصبي على أساس هذه المعلومات حتى يتسنى لك تلقي ما كتب الله لك من المتعة الحلال في كامل جرعتها وألا تكتفي بما تعتقدين أنه الجرعة الكاملة، فهو ليس كذلك مطلقا يا سيدتي الصغيرة، واعلمي أن الله قد حباك بزوج كريم الخلق والسلوك فاستثمري ذلك بالتصرف الصحيح..
ولا يفوتني ها هنا أن أحييك على سعيك لطرق الباب الصحيح للمعلومة وخيراً فعلت أن حدث ذلك في هذه المرحلة المبكرة من زواجك قبل استفحال الأمر أو حدوث الخلاف الزوجي الذي يأخذ شكلاً آخر في أحيان كثيرة، ولكن يكون هذا السبب هو المسئول عنه ابتداء وأخيراً...
أرجو أن يقرأ زوجك معك هذا الرد ليشاركك المعلومات التي قد يكون يجهلها هو الآخر، كما أرجو أن يكون بينكما حوار مستمر حول علاقتكما الفراشية، بما يرضي كل منكما فيها وما يقترحه كل منكما أيضاً لتحسين هذه العلاقة وأخذ الحد الأقصى الممكن منها، فهي متعة المتع كما أسلفت وهي أولاً وأخيراً حلال طيب، يرضي من يأخذ منه في الدنيا ويؤجر في الآخرة، كما أنها المتعة الوحيدة المجانية في هذه الحياة.
أما من الناحية النفسية فهي الإسفنجة الماصة للصدمات المتلاحقة في خضم هذه الأحداث التي نتعرض لها يومياً والتي يثقل معظمها كاهلنا وخاصة من الناحية النفسية.. أفلا يستحق الأمر إذن أن نستقي بعضاً من متع جنة الخلد؟!
أعتقد أن الأمر جد يستحق المحاولة، والإصرار على النجاح فيها.
منقول للأفادة
أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية
أنا امرأة متزوجة وفي أول زواجنا، ولكن تواجهني مشكلة في علاقتي مع زوجي وهي إنه أول لما بيقرب مني وبعد فترة قليلة باحس إني خلاص انتهيت من هذا الجماع، وبيكون زوجي لسه ماقذفش، وهذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي ولا أعرف ماذا أفعل؟؟؟ فما الحل؟ وهل هناك تمارين أقدر أعملها؟
سيدتى العزيزة... آثرت ان أنشر رسالتك نصًا ولم أعد صياغتها كما أفعل في أحيان أخرى لأني شعرت أن هذا الكلام يدور في أذهان الكثير من الناس رجالاً ونساءً، فأحياناً أستقبل هذه الشكوى من النساء وأحياناً من رجال يشعرون باستجابة زوجاتهم وتفاعلهم في أول العلاقة، فإذا استمرت على خير وجه وحرص الزوج أن تكون العلاقة كاملة وأن تتمتع زوجته ويوصلها إلى قمة النشوة في أثناء مرحلة المداعبة، كان ذلك وبالاً عليه بأن ترفض الزوجة الاستمرار في العلاقة أساساً بعد ذلك، أو ربما تستمر من باب المجاملة في هذه العلاقة، ولكن دون تفاعل مع زوجها، بل تكون في حالة برود شديدة مما يسيء إلى الحالة المزاجية الزوجية العامة، وخاصة بالنسبة لهذا الزوج الذي كان ينتظر ثمرة إمتاعه لزوجته واتخاذه الطريق الأكمل لأداء العلاقة الجنسية الزوجية، وحرصه على وضعها في إطارها الجميل الصحيح، فتكون النتيجة على عكس ما كان يرغب تماماً، وبالطبع ينعكس ذلك على الحالة الحياتية العامة، وليس فقط الحالة الحميمة أو الحسية.
وهنا يا سيدتي العزيزة يجب أن أورد بعض النقاط المشتملة على بعض الحقائق العلمية التي يجب أن تعلميها ويعلمها بقية قرائنا الأعزاء:
أولاً: إنك محظوظة يا سيدتي بأن زوجك ليس سريع القذف مثل معظم الرجال الذين ليس لديهم الوقت الكافي لإسعاد زوجاتهم جنسياً بسبب قصر الدورة الجنسية لديهم مما لا يتيح لهم الفرصة لمداعبة الزوجة حتى إيصالها لمرحلة الشبق أو تمام المتعة.
ثانياً: إنني أحيي في زوجك عدم أنانيته في العلاقة وعدم اكتفائه بأن يصل هو لذروة متعته -التي سيصل إليها لا محالة بحدوث القذف- ولكن إصراره المستمر في كل مرة من المرات أن تصلي أنت الأخرى لتمام متعتك بالرغم من أنه قطعاً يعلم الآن بعد هذه المرات المتكررة أنك لا تكونين متفاعلة ومتجاوبة معه بعد حدوث ذلك.
ثالثاً: أرى أن شبح الجهل الجنسي مازال يخيم على الناس بالرغم من محاولتنا المتكررة للتصدي له، ولكن هذا هو قدرنا الذي مازال قائماً حتى الآن؛ وأقصد بذلك يا سيدتي جهلك بطبيعة الدورة الجنسية لدى كل من المرأة والرجل، والأهم من ذلك هو جهلك بالفروق بينهما؛ حيث إنك تعتقدين أن المرأة مثلها مثل الرجل، تصل إلى الشبق (قمة الذروة) مرة واحدة فقط، ثم ينتهي كل شيء بالنسبة لها، أما المشكلة الأكبر فهي أن جهازك العصبي قد تمت برمجته على هذا الاعتقاد الذي سلك مسلك الحقيقة الواقعة التي لا تحتمل أي وجه آخر بدليل أن استفسارك هذا بدأ بطلب المشورة بناء على حالة قائمة بالفعل وليس بناء على استفسار عن ماهية هذه الحالة أو عن ما إذا كانت حالة طبيعية أم لا أو حتى عن كيفية تدارك هذا الأمر أو علاجه، فيالك من مهيمن أيها العقل الباطن!!!!
رابعاً: أود أن أبشرك يا سيدتي أن حالتك هذه ليست قدراً كتبه الله عليك، حيث إنه حتى من المنطق ألا يكون استمتاعك واستمتاع زوجك يسريان في طرق غير متناغمة، فهذه العلاقة هي علاقة ثنائية "زوجية"، أميز ما فيها هو المشاركة والاستزادة المتبادلة من المتعة مما يجعلها "متعة المتعة" كما ورد عنها في كتب علم النفس والعلوم الجنسية..
إن الحقيقة يا سيدتي هي أنك يمكنك أن تصلي إلى قمة المتعة الحسية أكثر من مرة بالمداعبة الخارجية للأعضاء الجنسية أثناء المرحلة الثانية للدورة الجنسية (عودي لمقال الدورة الجنسية)، وتكونين لا تزالين مستعدة للشعور بنوع آخر من الشبق (قمة المتعة) وهو النوع المهبلي الداخلي الذي يتحقق بالجماع الفعلي، وأنت أيضاً يمكنك الشعور به أكثر من مرة وليس مرة واحدة مثل الرجال، مما يتيح لك أساساً ويتيح لزوجك بالتالي أقصى المتعة من حيث الكم والكيف فأنت تستمتعين بذلك لأنه يحدث لك، وهو يستمتع بما يحدث لك لأنه يشاركك ويراقبك ويتفاعل معك، ولكن لأنك على غير علم بهذه الحقائق العلمية الثابتة فقد تمت برمجة جهازك العصبي على أن المتعة والشبق يأتيان مرة واحدة ثم يعود الأمر إلى مرحلة الصفر، ولذلك فإن جهازك العصبي لا يقبل أي مثير بعد حدوث ذلك أول مرة.
ولكنني هاهنا أطلب منك أن تستزيدي من المعلومات الجنسية العلمية الصحيحة وأن تعيدي برمجة جهازك العصبي على أساس هذه المعلومات حتى يتسنى لك تلقي ما كتب الله لك من المتعة الحلال في كامل جرعتها وألا تكتفي بما تعتقدين أنه الجرعة الكاملة، فهو ليس كذلك مطلقا يا سيدتي الصغيرة، واعلمي أن الله قد حباك بزوج كريم الخلق والسلوك فاستثمري ذلك بالتصرف الصحيح..
ولا يفوتني ها هنا أن أحييك على سعيك لطرق الباب الصحيح للمعلومة وخيراً فعلت أن حدث ذلك في هذه المرحلة المبكرة من زواجك قبل استفحال الأمر أو حدوث الخلاف الزوجي الذي يأخذ شكلاً آخر في أحيان كثيرة، ولكن يكون هذا السبب هو المسئول عنه ابتداء وأخيراً...
أرجو أن يقرأ زوجك معك هذا الرد ليشاركك المعلومات التي قد يكون يجهلها هو الآخر، كما أرجو أن يكون بينكما حوار مستمر حول علاقتكما الفراشية، بما يرضي كل منكما فيها وما يقترحه كل منكما أيضاً لتحسين هذه العلاقة وأخذ الحد الأقصى الممكن منها، فهي متعة المتع كما أسلفت وهي أولاً وأخيراً حلال طيب، يرضي من يأخذ منه في الدنيا ويؤجر في الآخرة، كما أنها المتعة الوحيدة المجانية في هذه الحياة.
أما من الناحية النفسية فهي الإسفنجة الماصة للصدمات المتلاحقة في خضم هذه الأحداث التي نتعرض لها يومياً والتي يثقل معظمها كاهلنا وخاصة من الناحية النفسية.. أفلا يستحق الأمر إذن أن نستقي بعضاً من متع جنة الخلد؟!
أعتقد أن الأمر جد يستحق المحاولة، والإصرار على النجاح فيها.
منقول للأفادة
الجنرال_الكبير- رومانسي جميل
- عدد المشاركات : 33
نقاط : 187655
تاريخ التسجيل : 09/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى