^_^ العيد و الــيــتــيــم ^_^
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
^_^ العيد و الــيــتــيــم ^_^
[color=darkgreen]في ذلك الجمع .. و في تلك المناسبة
الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
مـــلابـــس الــــعـــيـــد ..
الصغار صاروا كحديقة جميلة .
ألوان ملابسهم .. ما أبهى ألوان ملابسهم ؟
ما أجملها !!. ما أروعها !!. يختلط بعضها ببعض ..
و هم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا هــــو !.
مــــن هــــــــو ؟!.
الجميع يفرحون .. يبتسمون .. يضحكون ..
الصغار يلعبون .. يركضون هنا و هناك .. هذا الصغير ..
مــــــا بــــه ؟!
على وجهه ملامح حزن عميق يخفيه بابتسامة عذبة يحاول جاهدا أن يرسمها على شفتيه .
أخــي الـــكـــريـــم ..
سؤال قبل أن تفرح مع أطفالك بالعيد ، قبل أن يتدفق نهر الحنان منك لثمرة فؤادك .
قبل أن تقبله بين عينيه .. بعد ما ارتدى ثوبه الجميل .
يــوم الـــعــيــد ..
هل شاهدت يوما مثل هذا الطفل ؟!
يدك الحنونة .. يدك الدافئة .. يدك المواسية هل مرت يوما على رأس يتيم قد أقض مضجعه اليتم ، و أحرق عينيه من البكاء يوم العيد عدم رؤيته أباه ؟!
هل أحس بحرارة يدك تدفئه ؟
و تزيل شيئا من يتمه و حزنه ؟
هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ؟
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك .. مهجة قلبك و قرة عينك ؟
كم نحن غافلون عن هؤلاء
كم نحن بخلاء .. حتى بالحنان يوم العيد .
يوم العيد .. ابــــنــــك .. نـــعـــم ابــــنــــك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم .. يفتك به الحزن يقذف به يمينا و شمالا .. لا يجد صدرا حنونا ينغمس فيه .. لا يجد يدا دافئة تمسح دمعته .
يشتهي - كملايين الأطفال - قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال .. و لكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب و الحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟ و يوم العيد بالذات .
آه .. أين من كان يحمله على كتفه ؟!
صار تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان صار ذكرى ..
تصور طفلك في هذا الموقف .. تصوره يـــتـــيـــمـــا .. تــــائــــهـــا .. تصوره وحيدا باكيا ..
فـــقــــــد أبـــــــاه يــــوم الـــعــــــــيـــد ؟
صــف لـــي شـــعــورك الآن
صف لي شعورك لو فقدك ابنك يوم العيد و قل لي بربك ماذا تحب أن يقدم لطفلك يوم العيد .. و بقية الأيام و هو يتيم ؟!
قـــف .. لا تـــجـــب .. و لــكـــن تـــأمـــل ..
تأمل و تدبر هذه الآية
تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد أتلها قبل أن ينتهي موسم العيد ..
يقول الحليم و الودود الكريم الحنان
" و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم "
صدق الله تعالى
أعد قراءتها مرة أخرى .. تدبرها .. تأملها هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع و الألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذا ..
ابذل العطف .. أعط الحنان .
داو حزن المحتاج بالإحسان ..
امسح على رأس اليتيم .. يوم العيد و بقية الأيام
فبربي و ربك إن فيه لأجرا عظيما و تجارة رابحة
[color:01b0=gray:01b0]" و الله ذو الفضل العظيم "
الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
مـــلابـــس الــــعـــيـــد ..
الصغار صاروا كحديقة جميلة .
ألوان ملابسهم .. ما أبهى ألوان ملابسهم ؟
ما أجملها !!. ما أروعها !!. يختلط بعضها ببعض ..
و هم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا هــــو !.
مــــن هــــــــو ؟!.
الجميع يفرحون .. يبتسمون .. يضحكون ..
الصغار يلعبون .. يركضون هنا و هناك .. هذا الصغير ..
مــــــا بــــه ؟!
على وجهه ملامح حزن عميق يخفيه بابتسامة عذبة يحاول جاهدا أن يرسمها على شفتيه .
أخــي الـــكـــريـــم ..
سؤال قبل أن تفرح مع أطفالك بالعيد ، قبل أن يتدفق نهر الحنان منك لثمرة فؤادك .
قبل أن تقبله بين عينيه .. بعد ما ارتدى ثوبه الجميل .
يــوم الـــعــيــد ..
هل شاهدت يوما مثل هذا الطفل ؟!
يدك الحنونة .. يدك الدافئة .. يدك المواسية هل مرت يوما على رأس يتيم قد أقض مضجعه اليتم ، و أحرق عينيه من البكاء يوم العيد عدم رؤيته أباه ؟!
هل أحس بحرارة يدك تدفئه ؟
و تزيل شيئا من يتمه و حزنه ؟
هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ؟
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك .. مهجة قلبك و قرة عينك ؟
كم نحن غافلون عن هؤلاء
كم نحن بخلاء .. حتى بالحنان يوم العيد .
يوم العيد .. ابــــنــــك .. نـــعـــم ابــــنــــك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم .. يفتك به الحزن يقذف به يمينا و شمالا .. لا يجد صدرا حنونا ينغمس فيه .. لا يجد يدا دافئة تمسح دمعته .
يشتهي - كملايين الأطفال - قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال .. و لكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب و الحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟ و يوم العيد بالذات .
آه .. أين من كان يحمله على كتفه ؟!
صار تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان صار ذكرى ..
تصور طفلك في هذا الموقف .. تصوره يـــتـــيـــمـــا .. تــــائــــهـــا .. تصوره وحيدا باكيا ..
فـــقــــــد أبـــــــاه يــــوم الـــعــــــــيـــد ؟
صــف لـــي شـــعــورك الآن
صف لي شعورك لو فقدك ابنك يوم العيد و قل لي بربك ماذا تحب أن يقدم لطفلك يوم العيد .. و بقية الأيام و هو يتيم ؟!
قـــف .. لا تـــجـــب .. و لــكـــن تـــأمـــل ..
تأمل و تدبر هذه الآية
تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد أتلها قبل أن ينتهي موسم العيد ..
يقول الحليم و الودود الكريم الحنان
" و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم "
صدق الله تعالى
أعد قراءتها مرة أخرى .. تدبرها .. تأملها هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع و الألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذا ..
ابذل العطف .. أعط الحنان .
داو حزن المحتاج بالإحسان ..
امسح على رأس اليتيم .. يوم العيد و بقية الأيام
فبربي و ربك إن فيه لأجرا عظيما و تجارة رابحة
[color:01b0=gray:01b0]" و الله ذو الفضل العظيم "
رد: ^_^ العيد و الــيــتــيــم ^_^
امال
والله موضوع غاية فى الروعة والحلاوة
مشكورة كتيير على الموضوع الهام
والله موضوع غاية فى الروعة والحلاوة
مشكورة كتيير على الموضوع الهام
الجنرال_الكبير- رومانسي جميل
- عدد المشاركات : 33
نقاط : 186395
تاريخ التسجيل : 09/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى